في احدى العمليات الخاصة التي قامت بها نخبة من ابطال اتحاد قبائل سيناء والقوات المسلحة المصرية الباسلة تم القاء القبض على احد التكفيريين ( مقعد – معاق ) جراء اصابته بأحد الضربات الجوية لنسور القوات المسلحة قبلها بايام .
الغريب والواضح في الأمر هشاشة التركيبة المبني عليها هذا النموذج الارهابي البغيض فبمجرد ان ان اصبح مقعدا وعالة علي عليهم قاموا بسحبه علي قطعة بلاستيكية مربوط فيها رغما عنه واقتياده تحت أحد الاشجار وقاموا بتفخيخه واحاطته بعدد من العبوات الناسفة لزيادة حجم الانفجار ٬ طالبين منه الموت وقتل اكبر عدد من المرتدين والصحوات علي حد زعمهم الذين ارتدوا عن دينهم بمعاونة جيش بلدهم ( الخيانة في اسمى صورها ) .
الانضباط في التمشيط والوعي العسكري مبدأ اساسي لفرق التمشيط وقص الاثر في مهماتها وهذا ما أوصلنا لهذا العنصر ٬ فبعد تمشيط محيط وجوده وسحبه من المكان المعد للتفجير عبر الية تحافظ على من في المحيط وتفكيك الحزام الناسف أصبح لدينا كنز معلوماتي قيّم ٬ استند فيه الابطال علي نوعية العناصر الموجودة في تلك المنطقة وعددهم وخبراتهم القتال وطرق تفكيرهم وهذا ما أدى في نهاية المطاف الي القضاء علي احدى عشر تكفيري ارهابي والقاء القبض على أربعة منهم تم تسليمهم لجهات انفاذ القانون .
– الرسالة الي كل من تبقى منهم –
انت عدد لا أكثر ولست ذو قيمة وأنت تعلم ذلك ٬ رسالة فهمها العشرات منكم من تقدم وسلم نفسه ونجا من الموت ٬ فلا تخسرها دنيا وآخرة .
الوقت ليس في صالحك وفي كل الأحوال قادمون .
