الذي يتابع الأحداث السياسية والاقتصادية المتلاحقة بدون مرجعية فكرية يتبناها أو عدم وجود خلفية سياسية تاريخية للأحداث وتقلبات موازين القوى قد ينهار بين الفينة والأخرى لتراكم الأفكار المختلفة المتعاكسة منها أو المتناوبة ، بدون أي تغيرات تطرأ على الملامح العامة الأساسية التي يبني عليها فهمه أو توقعاته .
إن وصلت لهذا الحد من التفكير دون ناتج فعلي يستطيع أن يثبت فهمك لمستجدات الأمور فأعلم جيداً إنك تحتاج أن تخرج من قوقعة “جماعات الضغط ” وتأثيرها ، هذا المصطلح الذي يبدو لربما جديد عند البعض ، ما هو إلا قوى ناعمة خفية تستطيع تسيير رغبات الشعوب والدول حسب رؤيتها وأهدافها ، فماذا نعرف عن جماعات الضغط وما أنواعها وكيفية عملها .
تقسيمات جماعات الضغط بشكل عام مبسط هو :
جماعات الضغط السياسية
جماعات الضغط الاقتصادية
جماعات الضغط الاجتماعية
جماعات الضغط البيئية
جماعات الضغط الاستهلاكية
ما تاثير تلك الجماعات المختلفة الاختصاصات ؟
تأثير غير متوازن:
قد تتمتع جماعات الضغط بقوة كبيرة في تأثير صنع القرار والسياسات ، ومع ذلك، قد يؤدي هذا التأثير غير المتوازن إلى تجاهل مصالح الأفراد أو الجماعات الأخرى التي ليس لديها نفس قوة الضغط.
تحييد القرارات:
في بعض الأحيان، يمكن أن تؤدي جماعات الضغط إلى تحييد القرارات وتعطيل عملية صنع القرار الديمقراطي.
وقد تتمثل هذه المشكلة في تأثير الجماعات القوية على السياسات العامة دون مراعاة آراء الجمهور العام.
تمثيل غير متوازن:
قد يكون لجماعات الضغط تمثيل غير متوازن للمصالح والآراء.
قد يؤدي ذلك إلى تجاهل بعض الفئات أو القضايا المهمة، وعدم تمثيلها بشكل كافٍ في صنع القرار.
التأثير على الشفافية:
قد تؤدي جماعات الضغط إلى زيادة التأثير على العملية السياسية وتقليل الشفافية.
قد يكون هناك تأثير غير مفهوم أو غير معروف لبعض الجماعات، مما يؤثر على قدرة الجمهور على فهم القرارات ومعرفة من يتحكم فيها.