2️⃣ ? سالم لافي .. أيقونة سلم مجتمعي
? في عهد نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك كانت وزارة الداخلية المصرية بقيادة وزيرها حبيب العادلي تستعين بلافي لإنهاء الخصومات وتهدئة الأزمات رغم كونه “مطاردًا” من الأمن، بل وفي كثير من الأحيان شوهد وهو ذاهب للقاء قيادات أمنية في مديرية أمن شمال سيناء ثم يخرج مترجّلًا رغم كونه محكومًا عليه ومطلوبًا لتنفيذ أحكام بالسجن.
هو نفسه فسّر هذا التناقض قائلاً “الشرطة كانت على تواصل معي وتستعين بي لإنهاء الأزمات، لكن في 2007 بدأت الشرطة تتوسّع في عمليات اعتقال البدو على خلفية العمليات الإرهابية التي شهدتها شرم الشيخ (جنوب سيناء)، وقد تعاملت معنا الأجهزة بمنتهى القسوة وراحت تتهم الجميع″.
? الدفاع عن الأهل ورفض الظلم .. عقيدة قبائل سيناء وعرفهم .
? في الوقت السابق قتلت الشرطة شابين بدويين بالرصاص ونجح ثالث في الهرب أثناء دخولهم على لجنة على الطريق العام ، وتم مشاهدتهم وهم يدفنون الجثتين خلسة في مجمع نفايات مما استرعى غضب القبائل واشتياطها وغضبها .
وردًا على ذلك وبدافع الثأر قامت مجموعة من البدو باختطاف جنود من الأمن المركزي، فطلبت منه الشرطة الوساطة لإطلاق سراح الجنود.
وبالفعل تم إطلاق سراحهم وكان هو ضمن مشايخ سيناء الذين توسطوا والذين لم تكن لهم علاقة بالاختطاف وحضرت لجنة من البرلمان والتي أوردت في تقريرها بكامل الأحقية لأهالي سيناء وذوي الضحايا.
ثم حدث التحول الذي أدهش لافي لأنه بعد مظاهرات البدو على الحدود مع إسرائيل اتصل به اللواء منتصر شعيب مدير أمن شمال سيناء وقتها ودعاه إلى الحضور لمديرية الأمن لمناقشة الأمر، وأصرّ على حضوره هو وصديقه إبراهيم العرجاني، وكانت المفاجأة أن الضباط حاصروهما ثم اعتقلوهما.يناء؟