واصلت جماعة الإخوان الإرهابية التحريض ضد مصر دوليا من خلال فبركة تقارير حقوقية تزعم وجود انتهاكات حقوق الإنسان في مصر وخاصة في السجون المصرية.
وفي هذا الصدد، استمرت عائشة خيرت الشاطر على رأس الشخصيات التي تستغلها جماعة الإخوان الإرهابية في تحريضها على الدولة المصرية أمام المجتمع الدولي حيث قامت الجماعة بالتعاقد مع شركة أمريكية كبيرة لها علاقات بمنظمات حقوقية دولية كبرى من أجل إرسال ملف القبض على عائشة خيرت الشاطر وعدد من نساء الجماعة من أجل الحصول على دعمهم في حربهم على مصر دولة وشعبا.
تتولى الشركة الأمريكية الجديدة المتعاقدة مع الإخوان نشر الملفات الحقوقية المفبركة للجماعة بعدد من الجرائد الأمريكية الأوربية من خلال شراء صفحات فيها وإعلانات في بعض القنوات هذا بجانب التواصل مع مؤسسات حقوقية أخرى دولية للحصول على دعمها للجماعة.
الشركة الأمريكية تواصلت مؤخرا مع المنظمات الحقوقية الدولية المختصة بحقوق المرأة وأرسلت لهم تقرير لمنظمة حقوقية دولية تابعة للجماعة الإرهابية تعرف باسم “وي ريكورد” تحدث عن عائشة خيرت الشاطر وظروف القبض عليه.
وفي هذا التقرير زعمت المنظمة الحقوقية “وي ريكورد” تدهور الحالة الصحية لعائشة خيرت الشاطر مطالبة بنقلها للمستشفى مطالبة النائب العام المصري الجديد المستشار حمادة الصاوي بالتحقيق فيما يخص صحة نجلة نائب المرشد مع العلم أن هذه المنظمة لم تتواصل من الأساس مع عائشة الشاطر ولا مع إدارة السجون المصرية لتعرف أحوال صحتها.
يذكر أن جماعة الإخوان الإرهابية قامت في الاجتماع الأخير للأمم المتحدة بمحاولة تشويه مصر من خلال تقارير حقوقية مفبركة عنها إلا أنها فشلت في ذلك.
