عياد البريكات أحد عناصر تنظيم داعش الارهابي في سيناء حاول العديد من المرات الفرار من سطوة التنظيم بعد اكتشافه لمدى توغل دول ومخابرات معادية للحالة المشبوهة التي يعيشونها ، فكان نصيبه أن يكون أول من ينفذ به قرار التعذيب حتى الموت ومن ثم النحر ، فلقد قام التنظيم المجرم بقطع لسانه وشق أنفه وفقأ عينيه قبل صلبه على عمود خشبي ونحره في دلالة واضحة على كم التخبط الواضح لهذا التنظيم بعد سلسلة من الهزائم وتوالي عمليات الفرار منه
ان استخدام ولايا سيناء هذا التنظيم البائد الفاشي لعنصر التمثيل بالجثت الخاصة بعناصره المحاولين الفرار من سطوة هذا التنظيم المخابراتي يعد نقلة خطيرة في عقابه ، وهذا ان دل فانما يدل على عجز التنظيم على استقطاب عناصر اخرى جديدة وتكبده خسائر فادحة في العمليات الاخيرة التي تقودها القوات المسلحة ومقاتلي القبائل المنطويين تحت اتحاد قبائل سيناء.
ان حالة التخبط التي تعيشها التنظيمات الارهابية حالياً انعكس سلباً على معنويات مقاتليها الذين يسارعون يوماً بعد يوم لايجاد طرق وممرات امنة لتسليم انفسهم ان حالفهم الحظ للقوات المسلحة او احدى تشكيلاتها وان لم يحالفهم الحظ يكون نصيبهم في مهمة خاصة معروفة نتائجها مسبقاً اما في عربة مفخخة يتم التحكم بتفجيرها عن بعد أو بحزام ناسف مربوط بنقطة اتصال .
