اختار تنظيم داعش الإرهابي المسؤول الأمني والعسكري للتنظيم، محمود سليمان أبو أشتيوي، الشهير بـ”قزوز”، لقيادة تنظيم “ولاية سيناء” الإرهابي، خلفاً لأبو صالح زارع، ومحمود سليمان أبو أشتيوي، عين في منصبه كمشرف أمني، ومسؤول للجناح العسكري، بتزكية مباشرة من أبو أسامة المصري قائد تنظيم قبل مقتله، وبموافقة قيادات التنظيم في سوريا والعراق، سليمان أبو أشتيوي، قائد التنظيم الحالي، التحق بمعسكرات داعش في سوريا والعراق في 2015، وحصل على دورات تدريبية وعسكرية أهلته لتولي منصب مسؤول الجناح العسكري للتنظيم، وعاد من سوريا لتدعيم صفوف ولاية سيناء”، بعد مقتل عدد من القيادات العسكرية والقناصة التابعين للتنظيم في شمال سيناء.
أشرف سليمان أبو أشتيوي، على غالبية العمليات الارهابية المسلحة، ووضع الكثر من الخطط التي استهدفت قوات الأمن، والكمائن المتحركة والثابتة داخل سيناء، وفي مقدمتها الهجوم على مسجد الروضة بالعريش في بئر العبد، والذي أسفر عن استشهاد 305، وإصابة 128 من أهالي سيناء أثناء أدائهم صلاة الجمعة، في 24 نوفمبر2017.
كما حرض، سليمان أبو أشتيوي، على اقتحام وانتهاك حرمة منازل بعض قبائل سيناء، وتحديداً في منطقة رفح خلال الأشهر الماضية.
محمود سليمان أبو أشتيوي، من أبناء رفح المصرية، ولا يتجاوز الخامسة والثلاثين من عمره، ويطلق على نفسه الكثير من الألقاب للتهرب من الملاحقة الأمنية، أشهرها: أبو نوح، وأبو عاصم، وغيرها.
وتمت خلال الأيام الماضية عملية تصفية مباشرة لقيادات الصف الأول في تنظيم “ولاية سيناء”، الموالي لداعش في سيناء، وفي مقدمتهم مسؤول التنظيم، أبو صالح زارع، المكنى بـ”أبوصالح الصعيدي”، وأبو جهاد الحمادين، وأبو المثني مزغيل، وهم من أهم القيادات التي خططت لعملية الهجوم على مذبحة مسجد “الروضة”، والموالين لتنظيم “ولاية سيناء”، في 24 نوفمبر2017، الذي أسفر عن مقتل 305، وإصابة 128 .