بعد أقلّ من أسبوع على الإطاحة به، خرج جزء من اعترافات الصندوق الأسود للجماعات الإرهابية في ليبيا ومصر #هشام_عشماوي إلى العلن، حيث أدلى خلال التحقيقات الأولية معه بأعداد وأماكن تواجد المقاتلين الإرهابيين، الذين ما زالوا في وسط وشرق ليبيا.
ونشر “جهاز الأمن الداخلي التميمي أم الرزم” بمدينة درنة، في بيان عبر صفحته الرسمية بموقع “فيسبوك” مساء الجمعة، المعلومات الأوليّة التي أدلى بها #عشماوي، خلال التحقيق الذي يخضع له من قبل الاستخبارات العسكرية، بأحد السجون السريّة شرق ليبيا.
وقال عشماوي إن حوالي 50 مقاتلاً تابعين لتنظيم داعش بقيادة الإرهابي “أبو البراء الليبي” يتحصنون في محور وسط البلاد، في حين يتواجد أكثر من 56 جريحا من الجماعات الإرهابية في أقبية عدد من العمارات داخل حي المدينة القديمة في درنة، ومعهم جزء بسيط جداً من الطعام.
ووفقاً للبيان نفسه، أكد عشماوي أن “المفتي الشرعي لتنظيم القاعدة” أبو حفص الموريتاني لا يزال متواجدا بمحور المدينة القديمة، في حين قُتل كل من الإرهابي عمر رفاعي سرور متأثراً بجراحه في اشتباكات مع الجيش الليبي، والقيادي بتنظيم القاعدة سفيان بن قمّو في غارة جوية بمحور المغار بدرنة.
وتواصل قوات الجيش الليبي، التي نجحت في القبض على عشماوي وهو من أخطر المطلوبين الأمنيين فجر الاثنين الماضي خلال عملية أمنية، محاصرة الأحياء والمحاور التي تتحصنّ فيها بقايا الجماعات الإرهابية، في مدينة #درنة الخاضعة لسيطرة الجيش منذ يوليو/تموز الماضي.