قال طارق البشبيشي المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية أن تيارات التأسلم السياسى تناهض تماما فكرة الديموقراطية و تعتبرها كفر مستندة فى ذلك الى التعريف المتداول للديموقراطية ( حكم الشعب للشعب لصالح الشعب ) فهم يعتقدون بأن الحكم لله و انه لا تشريع لبشر و لكن التشريع لله … و هنا ينقسم المتأسلمون لفريقين.
وأضاف في تصريحاته الصحفية قائلا: الفريق الأول يجاهر بهذا الراى و هؤلاء لا ينخرطون فى العمل السياسى ببلادهم و يلجأون للعنف و الارهاب للوصول للسلطة ، أما القسم الثانى من المتأسلمين فهم الأخبث و الأخطر … فرغم اعتقادهم بكفر الديموقراطية لكنهم لا يعلنون ذلك صراحة و يتخذون ( التقية ) مبدأ لهم فيعلنون غير ما يبطنون … هؤلاء يخدعون السذج و البسطاء بالشعارات الدينية السياسية حتى يصلون للسلطة فتظهر بعد ذلك نواياهم الحقيقية فيفتى شيوخهم بتحريم الخروج على الحاكم و بدعة الديموقراطية التى لم يعرفها النبى و لا صحابته .. ثم يبداون فى قهر الناس و تكفير المعارضين و استحلال دمائهم …. نموذج الفريق الثانى يمثله تنظيم الاخوان … فهم الأكثر قدرة على التلون و الخداع.
