شن عدد من قادة جماعة الإخوان الإرهابية المصريين هجوما شرسا على أحمد الريسوني، الرئيس الجديد لما يعرف باسم “اتحاد علماء المسلمين” والذي تم اختياره منذ أيام خلفا للقطب الإخواني يوسف القرضاوي الذي اكتفى بهذا القدر الطويل من قيادة الاتحاد الذي أشرف بنفسه على تأسيسه.
كان أول من هاجم الريسوني، وليد شرابي، القاضي الإخواني المقيم في تركيا وأمين عام ما يعرف باسم المجلس الثوري المصري الذي قال في تصريحات صحفية له: “فقد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين كثيرا بترك العالم الدكتور يوسف القرضاوي له وفي تقديري أن العلماء لم يتمكنوا من إيجاد البديل المناسب”.
صابر مشهور، القيادي الإخواني الهارب بتركيا، في فيديو مدته 37 دقيقة بتاريخ 8 نوفمبر الجاري، اتهمه فيها بالفرح في عزل مرسي ناشرا له أجزاء من مقابلة له أبدى فيه فرحه بترك الإخوان للحكم لتركيزهم في الدعوة، كما هاجم إخوان مصر لدخولهم في نزاعات طويلة الأمد مع حكام مصر، الأمر الذي جعل مشهور يتهمه باتخاذ الفكر المدخلي والجامي منهجا له.
ومن ضمن الذين هاجموا الريسوني أيضا، أيات عرابي مؤسسة ما يعرف باسم “اتحاد دعم الشرعية” المؤيد للمعزول محمد مرسي في تركيا والتي قالت أنها لا تعرف من يكون بعد انتخابه رئيسا لما يعرف باسم الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين خلفا للقرضاوي ثم قالت “إلهي وأنت جاهي الريسوني يموت” على خلفية تصريحاته التي بارك فيها سقوط المعزول محمد مرسي من سدة الحكم.
وبسبب تصريحاتها تلك شن سليم عزوز هجوما شرسا عليها حيث قال في تصريحات له: الأخت الجاهلة في حديثها عن العلامة الريسوني قالت لا أعرف من “الريسوني”؟! الذي اختاروه رئيسا لاتحاد المسلمين.. ثم انطلقت تصدر حكمها الديني عليه، حيثياتها لاصداره مجرد فيديو قال فيه إنه سعيد بعزل مرسي.
آخر من هاجم رئيس اتحاد علماء الإخوان، الداعية الإخواني المتطرف وجدي غنيم حيث اتهمه في فيديو له مدته 20 دقيقة بتاريخ 19 نوفمبر الجاري اتهمه فيها بالتطبيع مع إسرائيل متنازلا عن قيم الجهاد الإسلامي وذلك بعد دعوته للهدنة بين فلسطين والكيان الصهيوني منعا لما يتعرض له المواطنين في غزة من قصف صهيوني متواصل