توقف قلب الشهيد المقدم محمد فوزي إلى الأبد، كُتب على أحبابه الوداع المفاجئ، وكُتب عليه أن يتوقف عمره عند هذا الحد.. هذا ثمن حياتنا وأمننا وسلامتنا جميعًا.
الشهيد محمد فوزي، ليس الأول، ولن يكون الأخير، في حربنا المستعرة مع تنظيمات تريد لنا الموت، أكثر مما تريد لنفسها الحياة.
في قلب القاهرة، عشنا لحظات مخيفة، ولكن رجالنا في القوات المسلحة والشرطة، يعيشون تلك الأيام باستمرار بين وحين آخر، خصوصا في سيناء.
رجالنا، يدفعون الثمن غاليا حتى لا يتكرر ذلك المشهد في القاهرة، نحن مدينون بأمننا لهؤلاء الرجال، الأحياء منهم، والشهداء.
لك أن تتخيل، أن هؤلاء الرجال، يُسبون يوميًا، وتُوجه إليها الإساءات والبذاءات من إعلام تركي ناطق باللهجة المصرية، ومن أتباع تنظيم إرهابي.
هؤلاء الرجال، هم الذين نُتهم بالـ”تطبيل” حينما نثمن ونركز على بطولاتهم وتضحياتهم، هؤلاء هما الذين يريدون لمصر أن تحيا، يسبهم من يريدوا لها الموت والتقزم!
رحم الله شهيدنا المقدم محمد فوزي، وكل شهدائنا الأبرار.
